مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/15/2022 10:09:00 ص

الطبيب الشرعي وما هو السر الذي يخفيه؟-الجزء السادس- تصميم ريم أبو فخر
 الطبيب الشرعي وما هو السر الذي يخفيه؟-الجزء السادس
 تصميم ريم أبو فخر

سنكمل الأحداث كما تم ذكرها في الجزء السابق.

ربما مصادفة صغيرة تودي إلى كشف سر كبير

 فها هي كلمات الطفلة آلت بها الأمور للكشف عن |الجريمة| التي فعلها زوج أمها السري بأختها، وتسببت بوفاتها والأم هي من تعترف على ما حصل.

فقال الضابط: هنا بدأت بتذكر كلام الطبيب الشرعي وكيف أنه متأكد أن الأمر مشكوك فيه، وهي ليست حالة وفاة عادية بل الأمر فيه |جريمة قتل|، وفعلاً بعد التفكير بالأمر تبين للضابط أن زوج الأم هو الوحيد الذي لديه دافع لقتل الطفلة والتخلص منها، ولكن ما هي الطريقة التي اتبعها؟ وكيف استطاع خداع الجميع ما عدا الطبيب بأن الوفاة طبيعية؟

دخل الضابط إلى زوج الأم المحتجز وكلمه بطريقة جامدة متحدياً إياه، فقال: أنا لا أريد أن أقوم بتصرف أرعن أخسر به وظيفتي المهنية، ولكن إذا دعا الأمر سأقوم بضربك ضرباً مبرحاً حتى تعترف بكيفية قيامك بالجريمة، فإن كنت تريد الحفاظ على حياتك تكلم عن الشيء الذي أخرجته من السيارة، وذهبت به للمنزل، وأعطيته للفتاة ونامت بعدها النومة الأبدية؟

سبب الوفاة الصادم

هنا الزوج بدأ بالتلعثم والتوتر والعرق يتصبب من وجنتيه بغزارة، والأن سأكشف لك ما هو؟ في الحقيقة أنا شخصياً وأنا أقوم بكتابة هذه القصة، صدمني هذا الأمر وكيف أستطاع أن يفعل هذا الأمر بالفتاة.

اعترف الرجل أنه متزوج وله أولاد من فتاة أخرى غير زوجته السرية، فمرة من المرات زوجته أم أطفاله اشترت قناع للوجه (ماسك) على شكل مرعب ومخيف للغاية، بهدف تسلية الأطفال واللعب معهم به، فأنا أول ما وقع نظري عليه بدأت بالصراخ عليها وكيف أنها تشتري مثل هذه الأشياء لتخويف الأطفال به.

فما كان مني إلا أخذ هذا القناع منها ووضعه في السيارة، وفي تلك الليلة عندما ذهبت إلى زوجتي السرية دخلت أبنتها إلينا ونحن نستعد للنوم معاً، فقمت أنا وذهبت للسيارة وجلبت القناع (الوجه المخيف)، الذي أخفيته عن أطفالي خوفاً عليهم من أصابتهم بالزعر والرعب في حال رؤيته.

أخذت الطفلة الى غرفتها والقناع داخل الكيس، قمت بإغلاق النور ووضعت القناع على وجهي، وبحركة مفاجئة أنرت المكان مرة أخرى وبدأت بالصراخ بصوت مخيف وخفي.

عندما رأتني الطفلة بهذا المظهر المرعب وهي في الأصل تخاف مني بحالتي الطبيعية، لم أحس بها إلا وهي فاقدة الوعي والإدراك فلم يكن مني إلا تركها ظناً أنها بعد بضع ساعات سوف تصحى وكأن شيئاً لم يكن، وعدت إلى زوجتي لتمضية باقي الليلة معها.

في الصباح ومن الصراخ الذي يدوي من غرفة الفتاة اكتشفت أنها قد توفيت منذ اللحظة التي فقدت بها الوعي، وبالتالي نكتشف أن سبب الوفاة هي |صدمة عصبية| حادة نتج عنها توقف القلب.

ماذا تعتقدون النهاية التي سيصل إليها هذا المجرم، لنتابع الجزء الأخير.

بقلمي: آلاء عبد الرحيم

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.